مُنْذُ بِدَايَةِ تُسَلَّم جَلَالُه الْمِلْك سُلْطَاته الدُّسْتُورِيَّة فِي 7 شُبَاطَ 1999 أَوْلَى جَلَالَتِه التَّعْلِيم أَهَمِّيَّةٍ خَاصَّةٍ لِإِدْرَاكِه دَوْرِهِ فِي تَطْوِيرِ وَتَنْمِيَة الْمَوَارِد الْبَشَرِيَّة الْعَصَب الرَّئِيس لِلِاقْتِصَاد الْأُرْدُنِّيّ لِذَا رَعْي جَلَالَتِهِ فِي الْعَامِ 2002 مُنْتَدَى التَّعْلِيمُ فِي أَرَدْن الْمُسْتَقْبَلِ وَلِذَا تُبْنَى رُؤْيَة مِلْكِيَّة لِتَنْمِيَة الْمَوَارِد الْبَشَرِيَّةِ مِنْ خِلَالِ التَّرْكِيزِ عَلَى تَطْوِير نِظَام وَطَنِي مُتَكَامِل لِلْمَوَارِدِ الْبَشَرِيَّةِ وَالتَّعْلِيم وَالتَّدْرِيب مِنْ خِلَالِ التَّرْكِيزِ عَلَى الْحَاجَاتِ الْحَالِيَّة وَالْمُسْتَقْبَلِيَّة، لِذَا فِي قُطَّاعِ التَّعْلِيم تَمّ تَنْفِيذ مَشْرُوع تَطْوِير التَّعْلِيم نَحْو اقْتِصَاد الْمَعْرِفَةِ وَالَّذِى رُكِّزَ فِي مَرْحَلَتَه الْأَوْلَى عَلَى إعَادَةِ تَوْجِيه أَهْدَاف السِّيَاسَة التَّرْبَوِيَّة وَاسْتَرَاتيجيَأْتِهَا، مِنْ خِلَالِ الْإِصْلَاح الْحُكُومِيّ وَالْإِدَارِيّ، إصْلَاح الْإِدَارَة الحُكُومِيَّة وَتَطْوِير أَلْيَات صُنْعِ القَرَارِ الْمُنَاسَبَة لِتَحْقِيق النِّظَامِ التَّرْبَوِيِّ الْمُوَجِّه لِلْمُتَعَلِّم، وَعَلَى تَغْيِير الْبَرَامِج وَالْمَمَارَسَات التَّرْبَوِيَّة لِتَحْقِيق مُخْرَجَات تَعْلِيمِيَّة تَنْسَجِمُ مَعَ اقْتِصَاد الْمَعْرِفَة. وَتَوْفِير الدَّعْم اللَّازِم لِتَجْهِيز بَئِيات تُعَلِّمِيه مُنَاسَبَةُ تَتَمَيَّز بِالْجَوْدَة، عَنْ طَرِيقِ تَطْوِير وَتَحْسِين الْمَرَافِق وَالتَّجْهِيزًات الْمَادِّيَّةِ وَالنَّوْعِيْه اللَّازِمَةِ، لِتَوْفِير بِيئَة تُعَلِّمِيه مُنَاسَبَةُ وَفْق أَوْلَوِيَّات تَقْلِيلُ عَدَد الصُّفُوف الْمَكتظه بِالطَّلَبَة، وَاسْتِبْدَال الْمَبَانِي المَدْرَسِيَّة غَيْر الْامِنَة بِالْمُبَانِي المَدْرَسِيَّة الْامِنَة، وَقَدْ تَمَّ تَحْقِيق تَقَدَّم مَلْمُوسٍ فِي إنْشَاءِ مَدَارِس جَدِيدَةً أَوْ تَجْدِيدِ أُخْرَى قَائِمَةً، تَنْمِيَة الِاسْتِعْدَاد الْمُبَكِّر لِلتَّعَلُّم مُنْذ مَرْحَلَةُ الطُّفُولَةِ الْمُبَكِّرُة، وَيَهْدِفُ هَذَا الْمُكَوِّنِ إِلَى تَعْزِيزِ طَرَائِق وَأَسَالِيب دَعْم الْبَرَامِج الَّتِي تَسْعَى إِلَى تَحْسِينِ نَوْعَيْه التَّعَلُّم وَجَوْدَتِهِ فِي مَرَاحِلَ الطُّفُولَة الْمُبَكِّرُة مِنْ جِهَةِ، وَالِي تَكَافُؤَ الْفُرَصِ التَّعْلِيمِيَّة لِلْأَطْفَال جَمِيعُهُمْ مِنْ جِهَةِ أُخْرَى. وَتَمَّ التَّرْكِيزُ فِي الْمَرْحَلَةِ الثَّانِيَةِ عَلَى مَنْ بَرْنَامَج تَطْوِير التَّعْلِيمِ عَلَى تَوْسِيعِ الْأَثَر النَّوْعِيّ لِلْبَرْنَامَج وَتَعْمِيقِة فِي مَرْحَلَتَه الْأَوْلَى، وَالتَّرْكِيزِ عَلَى دُورِ الْمَدَارِس وَمُدَّيرِيَّات الْمَيْدَانِ لِلْإِصْلَاح (وَإِدَارَة الْأَدَاء، وَتَحْسِين وَتَطْوِير وَمُشَارَكَة الْمُجْتَمَعَات الْمَحَلِّيَّةِ) مِنْ أَجْلِ تَحْسِين تَحْصِيل الطَّلَبَة، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ التَّغْيِير التَّنْظِيمِيّ وَالتَّطْوِير الْمُؤَسَّسَي لِدَعْمِ وَأَعَادَه تَوْزِيع المَسْؤُولِيَّات، وَالمُسَاءَلَة مِنْ أَجْلِ تَوْفِيرِ التَّعْلِيم النَّوْعِيّ وَالتَّرْكِيزِ عَلَى ضَرُورَةِ إيجَاد تَدْرِيب مُطَوَّر لِلْمُعَلِّمِينَ مَا قَبْلَ وَأَثْنَاء الْخِبْرَة، مُرَاجَعَة الْمَنَاهِج وَمَوَارِد التَّعَلُّم، لِتَنْقِيح وَمُواءَمَة نِتَاجَات التَّعَلُّمُ حَسَب الصُّفُوف وَالْمَوَّاضِيع وَإِدْخَالُ تَحْسِينًات عَلَى تَقْيِيمِ الطَّلَبَة، وَزِيَادَة فُرَص التَّعَلُّم الْإِلِكْتِرُونِيّ فِي الْمَدَارِسِ، مَع إيلَاء اهْتِمَام خَاصّ لِبَرَامج التَّرْبِيَةُ الْخَاصَّة وَالْخِدْمَات، وَالتَّعْلِيم الْمُهَنِّئ فِي وَزَارَةِ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ وَتَوْسِيع التَّعْلِيمُ فِي مَرْحَلَةٍ الطُّفُولَة الْمُبَكِّرُة وَمَزِيدٌ مِنْ التَّحْسِينِ فِي تَوْفِيرِ نَوْعَيْه بَئِيات التَّعَلُّمُ، وَاسْتَمَرَّ الْعَمَلُ عَلَى تَطْوِير النِّظَام فَتَمّ إنْشَاء الْمَرْكَزُ الْوَطَنِيُّ لِلْمَنَاهِج وَالِاخْتِبَارِات وَاَلَّذِي أَخَذَ عَلَى عَاتِقِهِ تَطْوِير كَافَّة الْمَنَاهِج الدِّرَاسِيَّة وَبِمَا يَنْسَجِمُ مَعَ الرُّؤْيَةِ الْمِلْكِيَّة.
أُفْرِزَتْ جَائِحَة كُورُونَا اثَارٍ سَلْبِيَّةٍ كَبِيرَةٌ عَلَى كَافَّةِ مَنَاحِي الْحَيَاةِ الِاقْتِصَادِيَّة وَالِاجْتِمَاعِيَّة وَلَمْ يُسَلِّمْ مِنْ اثَارِهَا السَّلْبِيَّة أَيْ قَطَّاعٌ وَكَان قُطَّاع التَّعْلِيمُ فِي الْأُرْدُنِّ مِنْ أَهَمِّ الْقُطَّاعِات تَأَثُّرًا كَوْن الأُرْدُنّ تَعْتَمِدُ عَلَى الْمَوَارِد الْبَشَرِيَّة بِشَكْلٍ كَبِيرٍ فِي تَحْقِيقِ مُتَطَلَّبَات التَّتِمِّيَّة وَالنُّمُوّ الِاقْتِصَادِيّ وَالِاجْتِمَاعِيّ، لِذَا شَكْل الْجَائِحَة تَحَدَّى وَفُرْصَة فِي أَنَّ وَاحِد لِلْبَدْء بِمَشْرُوع شَامِل لِتَطْوِير التَّعْلِيم اسْتِجَابَة لِرَوَّى جَلَالُه الْمَلِكِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّانِي وَسِيَاق تَوْجِيهَات إلَّاجُنْدِه الْوَطَنِيَّةِ حَوْل مُسْتَقْبِل الأُرْدُنِّ، الَّتِي أَكَّدَتْ عَلَى تَطْوِير التَّعْلِيم وَالْمَوَارِد الْبَشَرِيَّة لِتَحْقِيق التَّنَافُسِيَّة عَالِيَة الْمُسْتَوِي لِتَكُونَ أَسَاسًا لِمُشَارَكَة الأُرْدُنّ الْفَاعِلَةِ فِي اقْتِصَاد الْمَعْرِفَة الْعَالَمِيّ.
لِذَا وَبِتَوْجِيهَات وَمُتَابَعَةُ حَثِيثَة مِنْ جَلَالِهِ الْمَلَكَ جَاءَ مَشْرُوع التَّحْدِيث الِاقْتِصَادِيّ بِرُؤْيَة مُسْتَقْبَلِيَّة ثَاقِبَهْ وَشَامِلَة لِكَافَّة الْقُطَّاعِات وَمِنْهَا قُطَّاع التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ الَّذِي بَدْء مَشْرُوعَات طُمُوحَه لِتَطْوِير التَّعْلِيم وَالِانْتِقَال بِهِ مِنْ حَالِهِ تَتَوَافَقُ مَعَ التَّطَوُّرَات الْعَالَمِيَّة وَتُلَبِّي سُوقُ العَمَلِ لِذَا جَاء مَشْرُوع تَطْوِير التَّعْلِيمَ مِنْ خِلَالِ التَّوَسُّعِ فِي التَّعْلِيمِ الْمُهَنِّئ التَّطْبِيقِيّ وَبِتَخَصِّصَات جَدِيدَةٍ تُرَكِّزْ عَلَى الْجَانِبِ الْعَمَلِيُّ فِي التَّعْلِيمِ وَالتَّدْرِيبِ وَكَذَلِكَ إحْدَاثُ تُوَازِنُ بَيْنَ التَّعْلِيم الأَكَادِيمِيّ وَحَاجَة سُوق لِعَمَل تَخْصِصَات جَدِيدَةٍ، وَبِهَذَا تَكُونُ الْوَزَارَة قَدْ بَدَأْتُ بِخُطُوَات عَمَلِيَّة لِتَطْوِير اخْتِبَار الثَّانَوِيَّة الْعَامَّة وَبِصُورَة تَتْلَايم مَعَ التَّطَوُّرَات الْمُعَاصِرَة وَمَا جَرَى مِنْ تَطْوِيرٍ لَسَلِم التَّعْلِيمِيّ.
كَمَا تَعْمَلُ الْوُزَرَاه فِي جَانِبِ تَطْوِير بَرَامِج أَعْدَاد وَتَنْمِيَة الْمُعَلِّمِين مُهَنِّئًا كَجَانِب هَام لِتَطْوِير الْعَمَلِيَّة التَّعْلِيمِيَّة وَفِي هَذَا الْمَجَالِ تَعْمَل الْوُزَرَاه ضَمِنَ أَطِرْ مُحَدَّدَة تَشْمَل إِطَار عَامّ لِسِيَاسَة شَامِلَة وَمُتَكَامِلَة لِإِعْدَاد الْمُعَلِّمِين وَاسْتِثْمَار جُهُودِهِمْ وَمَسَارُهُمْ الْوَظِيفِيّ. وَإِعْدَاد فَاعِل لِلْمُعَلِّمِين قَبْلَ الْخِدْمَةِ. وَتَطْوِير مِنْهَاج لِلتَّنْمِيَة الْمِهَنِيَّة لِلْكُادر التَّعْلِيمِيّ مِنْ شَأْنِهِ تَأْطُير كَافَّةً إشْكَال الْبَرَامِج وَالْإِنْشَطَة الْخَاصَّةِ بِالتَّنْمِيَة الْمِهَنِيَّةِ الَّتِي تَقَدَّمَ لِلْمُعَلِّمِين. وَتَشْمَل كَذَلِك مَسَار وَظِيفِيّ وَاضِح لِلْمُعَلِّمِين مَبْنِيٌّ عَلَى التَّنْمِيَةِ الْمِهَنِيَّة وَالأَعْبَاء الوَظِيفِيَّة وَالْأَدَاء الْمُتَمَيِّز الْمُقِيم بِالنَّتَائِج، وَيَنْعَكِس عَلَى الرُّتَب وَالرَّاتِب وَالْحَوَافِز وَالتَّرْفِيع، مَا يَرْسَخُ ثَقَافَة التَّمَيُّز وَيُقَدَّم لِلْمُعَلِّمِين صُورَة وَاضِحَة عَنْ حَيَاتِهِمْ الْمِهَنِيَّة وَتَطَلُّعَاتهم وَفَرَّص تُرْقِيهِمْ.
وَفِي جَانِبِ الْمِنْهَاج تَعْمَل الْوَزَارَة وَبِالتَّعَاوُن الْكَامِلُ مَعَ الْمَرْكَزُ الْوَطَنِيُّ لِلْمَنَاهِج عَلَى تَطْوِير كَافَّة الْمِنْهَاج الدِّرَاسِيَّة وَبِمَا يَنْسَجِمُ مَعَ التَّطْوِير الْجَدِيد لِلتَّعْلِيم سَابِق الذِّكْرِ، وَقَدْ شَهِدَ تَطْوِير الْمِنْهَاج تَطْوِير نَوْعَيْ فِي كَافَّةِ الْمَبَاحِث الدِّرَاسِيَّة وَكَافَّة الحُقُول وَبِمَا يَنْسَجِمُ مَعَ الْمَعَايِير الْعَالَمِيَّة. وَفِي جَانِبِ الْبِنَاء الْمَدْرَسِيّ تَعْمَل الْوُزَرَاه حَالِيًّا إِيجَادِ حُلُولٍ تَعْتَمِدُ عَلَى إشْرَاك الْقِطَاعِ الْخَاصِّ وَالمُؤَسَّسَات الْإِنْتَاجِيَّة وَالمُؤَسَّسَات الْوَطَنِيَّة الْكُبْرَى فِي تَبَنِّي نَهْج تَشَارِكَيْ سَيَنْعَكِس مُسْتَقْبَلًا عَلَى تَوْفِيرِ بِنَاء مُدَرِّسِي مُتَطَوِّر وَمُلَائِم لِعَمَلِيَّات التَّعَلُّم الْجَدِيدِ.
وَقَدْ جَرَى مُؤَخَّرًا تَطْوِير السَّلَم التَّعْلِيمِيّ مِنْ خِلَالِ التَّرْكِيزِ عَلَى مُوَائِمَة مُخْرَجَات التَّعْلِيمِ مَعَ سَوْقِ الْعَمَل لِذَا تَمَّ التَّوَسُّعِ فِي التَّعْلِيمِ الْمُهَنِّئ مِنْ خِلَالِ نِظَام بَيْتِك وَاَلَّذِي يَقُومُ عَلَى التَّرْكِيزِ عَلَى التَّخَصُّصِيَّة بِشَكْلٍ أَسَاسِيٍّ مِنْ خِلَالِ أَعْدَاد الطَّلَبَة لِلْحَيَاة وَسَيَتِمّ مِنْ خِلَالِهِ تَطْوِير اخْتِبَار الثَّانَوِيَّة الْعَامَّةِ مِنْ خِلَالِ رَبَطَه مَع الْمَسَار الْمُهَنِّئ وَعَلَى مَدَارِ عَامَيْنِ وَمِنْ خِلَالِ نِظَام إِلِكْتُرُونِيّ حَيْثُ سَيَتِمُّ بِنَاء بَنْك أَسْئِلَة إِلِكْتُرُونِيّ وَسِتِّجري الِاخْتِبَارَات بِمُوجِبِه الْعَامِ الْقَادِمِ، وَتَعْمَل الْوَزاه حَالَياص وَبِتَوَجِهَات مِلْكِيَّةَ سَامِيَة لِبِنَاء وَتَجْهِيز مَرَاكِز اخْتِبَارِيَّة فِي كَافَّةِ الْمُحَافَظَات. وَيَجْرِي حَالِيًّا هِيكَله كَامِلَةً لِوِزَارَة التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ وَأَعَادَه تَوْجِيه لِمَهَامِّهَا وَالتَّرْكِيزِ عَلَى دُورِ الْوَزَارَة فِي رَسْمِ السِّيَاسَات وَمُتَابَعَة تَنْفِيذُه، وَيَجْرِي تَطْوِير صِنَاعَة القَرَارَ مِنْ خِلَالِ اللَّامركزيه بِتَفْوِيضِ الصَّلَاحِيات لِمُدَّيرَات التَّرْبِيَةُ وَالتَّعْلِيم وَاَلَّتِي يُعَاد رَسْم دَوْرُهَا وَالتَّرْكِيزِ عَلَى النَّوْعِ لَا عَلَى الْكُمّ.