*
السبت: 08 فبراير 2025
  • 28 أيار 2024
  • 21:42
بيلينجهام متحمس لمواجهة دورتموند.. وكان يرفض التقليل من حظوظ فريقه

خبرني - أكد نجم ريال مدريد جود بيلينجهام، أنه يشعر بالفخر لخوضه أول نهائي له في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يقابل الفريق الملكي نظيره بوروسيا دورتموند مساء السبت المقبل على ملعب "ويمبلي".

وأوضح بيلينجهام، أنه كان يحلم بربط اسمه بنادٍ أراد "دائما" أن يكون "جزءا ولو صغيرا من تاريخه".

وصرح بيلينجهام لوسائل إعلام "هذا هو سبب وجودي هنا، كنت أحلم دائما باللعب للفريق والتسجيل لريال مدريد، اسمه مرتبط بدوري أبطال أوروبا. هذا ما أردته دائما، أن أكون جزءا صغيرا من تاريخ هذا النادي".
وسيلتقي بيلينجهام مجددا مع النادي الذي كان ينتمي إليه، بوروسيا دورتموند، في "مباراة خاصة جدا"، واعترف بأنه لم يتحدث مع زملائه السابقين في الأيام الأخيرة، بل فقط مع صديقه المقرب جادون سانشو.
وقال "إنها مباراة خاصة جدا بالنسبة لي. علينا أن ننحي العواطف جانبا. لقد كان موسما أول رائعا في ريال مدريد. لقد رحب بي الجميع جيدا وكان اللعب مع زملائي ممتعا للغاية". 
وأضاف "لم أتحدث معهم (لاعبي دورتموند)، تحدثت هذا الأسبوع مع سانشو وأخبرته أننا سنرى بعضنا بعضا هناك. دورتموند رحب بي بشكل جيد للغاية، لدي ذكريات رائعة وهذا يعني الكثير بالنسبة لي".
وحذر لاعب الوسط الإنجليزي من خطورة الشعور بالتفوق على دورتموند قبل خوض المباراة النهائية.
وقال: "من المهم أن نلعب على أعلى مستوى لأنه عندما نفعل ذلك يكون من الصعب على بقية الفرق أن توقفنا. من المؤكد أن الجهاز الفني يقوم بتحليل كل شيء عن المنافس. من أجل الفوز، يجب أن نكون مستعدين 100 %".
من جهته، يسعى الكرواتي لوكا مودريتش، القائد الثاني لفريق ريال مدريد، للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة له، ومعادلة أسطورة باكو خينتو، وبدا سعيدا بلحظة "تاريخية"، كونه على بعد خطوة واحدة من الكأس الخامسة عشرة.
وأكد النجم الكرواتي لشبكة تلفزيون ريال مدريد: "من الصعب للغاية الوصول إلى النهائي، ولهذا السبب، فإن ما نقوم به أكثر جمالا وتفردا. غالبا ما يتم وضع التحديات أمامنا، وعلينا التغلب عليها، ونؤمن بها دائما حتى النهاية. نحن نقوم بعمل تاريخي. وبالنسبة للجمهور، الطريقة التي فزنا بها ليست سهلة للغاية، لأن المشجعين يشعرون بالكثير من التوتر، لكن مذاقها أفضل في النهاية".
وشكر مودريتش الجمهور على المودة التي يتلقاها، ليس فقط من ريال مدريد، بل في العديد من الملاعب التي تصفق له عندما يغادر الملعب.
وأقر بقوله: "بصرف النظر عن جميع الألقاب والانتصارات، فإن الحب الذي يظهره الناس لي كل يوم هو أفضل شيء يمكن أن يحدث للاعب، ليس فقط مشجعو مدريد، بل المشجعون في الملاعب الأخرى يمنحونني هذا الأمر، فهو يدوم مدى الحياة، وأنا ممتن للمودة التي يظهروها لي. لا توجد كلمات لأقول ما أشعر به. واعترف بأنه أمر فريد من نوعه".
وأكد لاعب الوسط الكرواتي، الذي سيجدد لعام آخر وسيحتفل بعامه الـ39 عاما وهو يدافع عن قميص ريال مدريد، أنهم يصلون إلى نهائي ويمبلي بالكثير من "الثقة" بعد الفوز بلقبين هذا الموسم؛ الدوري والسوبر الإسباني.
واختتم تصريحاته بقوله: "الآن نفكر في التدريب جيدا، وعندما تقترب المباراة، عندما نكون بالفعل في لندن، علينا التركيز على المباراة. الآن ليس علينا أن نفكر كثيرا في المبادرة، لأنك ستصاب بالجنون. نحن هادئون للغاية، مع الكثير من الثقة والإيمان لأننا قدمنا موسما رائعا في الليجا، وفزنا بكأس السوبر، وهذا يمنحنا الكثير من الثقة للنهائي. آمل أن نكون في أفضل مستوياتنا وأن نتمكن من إحضار الكأس الخامسة عشرة إلى مدريد". 
في السياق ذاته، يعرف فيدي فالفيردي معنى الفوز بدوري الأبطال، فقد حقق اللقب القاري الأهم على مستوى الفرق في 2022، وبعد عامين وبعد التغلب على مانشستر سيتي وبايرن ميونخ، أكد اللاعب الأوروجوياني: "يعتقد الكثيرون أن الوصول إلى النهائي أمر سهل، لكنه صعب للغاية"، موضحا أنه وزملاءه يبذلون قصارى جهدهم لمواصلة التطور وتجاوز العقبات التي يجدونها في طريقهم، قبل أن يعترف "إذا قالوا لي أن أواجه سيتي مرة أخرى فسأرفض"، قبل السفر إلى ويمبلي.
وأقر: "كانت مواجهة مانشستر سيتي عصيبة جدا وعانيت بشدة. كانت مباراة مهمة للغاية وأعتقد أنها أعطتنا دفعة كبيرة كي نصل إلى حيث وصلنا اليوم"، معلقا على مزاح مدربه كارلو أنشيلوتي عقب موقعة ملعب الاتحاد ومحاصرة مانشستر سيتي في مناطق ريال مدريد، بقوله "فكرنا جميعا أنهم سيفوزون علينا لكن الأمور سارت على ما يرام"، خلال مقابلة نشرتها صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية أمس.
وعن نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ، كشف: "أرى أن مباراة ألمانيا لم تكن بهذه الصعوبة كما كان متوقعا. كانت سهلة نسبيا، وكان بوسعنا الفوز إذا لعبنا بشكل أفضل. لكننا تأثرنا بفكرة لعب مباراة الإياب هنا. فبعد تجاوز العديد من المراحل الإقصائية ظن الجميع أن الأمر في برنابيو سيكون سهلا. إلا أن ما حدث هو أننا عانينا بشدة على أرضنا. كنت أحد التغييرات. فزنا بفضل ذلك، خوسيلو مدين لي بالشكر".
واعتبر فالفيردي (25 عاما) أن متابعة المباريات من خارج الخطوط تكون أصعب بكثير من داخل الملعب "لأنك لا تستطيع مد يد العون، فقط تقديم المؤازرة. ترى العصبية مسيطرة على الناس والزملاء. أما داخل الملعب فأنت تركز مع الكرة، تحاول إحراز هدفا، لكن في الخارج تكون المعاناة مضاعفة".
وحول ما إذا كان يظن أن وصول الميرينجي إلى لندن جاء بفضل الهدف الثالث للفريق الذي سجله في شباك سيتي بمدريد، أكد الدولي الأوروجوياني: "ربما ذلك صحيح. البعض لا يرى هذا. أتذكر تلك المقابلة عقب اللقاء ووجه لي أحدهم سؤالا عن سبب عدم احتفالي بالهدف. كانت لدي أسبابي، لم نخسر لكن النتيجة بدت كذلك. الذهاب إلى ملعب منافس مثل مانشستر سيتي بعد إدراك التعادل 3-3 وبعد التأخر في النتيجة، بدا لي كهزيمة. لم أحتفل وقتها لكنني سعيد اليوم بذلك الهدف".
وأردف: "تعلمت الكثير عندما انضممت لريال مدريد وحققت حلم الطفولة، ومع مرور الأعوام استفدت من نصائح أشخاص آخرين، ولاعبين آخرين من مستوى أعلى قضوا أعواما طوال هنا مثل مارسيلو وسرجيو وكريم، واليوم ناتشو وكارفاخال ووتوني ولوكا. حاولت دوما التعلم منهم. لكن بالنسبة لي لن يكون هناك قائد مثل سرجيو راموس. لكل شخص أسلوبه وكلهم قادة من الطراز الرفيع ولن أصبح مثلهم، لكنني أتمنى أن أكون نموذجا للاعبين الشباب الوافدين إلى هذا الفريق كي أعرّفهم قيمة الفريق الملكي". 
في الجهة المقابلة، قال إيمري كان، لاعب وسط بوروسيا دورتموند، إن فريقه يتقبل كونه ليس المرشح الأوفر حظا في مواجهة ريال مدريد.
ووصل دورتموند إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ العام 2013، حينما خسر في النهائي أمام مواطنه بايرن ميونيخ 2-1 في ملعب "ويمبلي"، وكان الفريق قد توج بلقبه الوحيد في البطولة العام 1997 بعد فوزه على يوفنتوس الإيطالي في ميونخ.
ورغم أن الفريق سيعود للملعب الذي شهد هزيمته في نهائي 2013، يبدو إيمري كان، لاعب ليفربول السابق، مقتنعا بأن فريقه سيكون عازما على أن يقدم كل ما لديه أمام منافس سبق له الفوز بالبطولة 14 مرة.
وقال كان في تصريحات للموقع الرسمي لناديه: "ريال مدريد هم المرشح الأوفر حظا، الجميع يعلم ذلك، لكننا لن نذهب إلى هناك ونقول لا بأس، الأمر ليس ببعيد".
واستطرد: "سنفعل كل ما نستطيع فعله، سنضغط بقوة وسنعمل من أجلنا جميعا ومن ثم سنرى ما سينتج عن ذلك، لكي تكون ناجحا عليك أن تتحلى بالثقة والصدر الرحب، سنفعل ذلك بكل تأكيد".
وأوضح: "سنعود للنهائي بعد 11 عاما، الترقب سيكون كبيرا، أسوأ ما في الأمر هو الانتظار حتى النهائي".

مواضيع قد تعجبك