خبرني - اشتكى عدد من طلبة الصف الأول الثانوي وأولياء أمورهم في مختلف مناطق المملكة من طول وزخم منهاج تاريخ الأردن، معتبرين أنه يتضمن كمًا هائلًا من المعلومات التفصيلية التي تشكل عبئًا دراسيًا كبيرًا، مما أدى إلى شعور العديد من الطلبة بالتوتر والقلق خلال العملية التعليمية.
وأشار المشتكون إلى أن طول الوحدات الدراسية وكثرة المواضيع في المادة يجعل من الصعب على الطلبة استيعابها بشكل فعال، مطالبين وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراءات تخفيفية، أسوة بما تم تطبيقه على مادة اللغة الإنجليزية، وذلك بهدف تسهيل الدراسة وتقليل الضغط الدراسي على الطلبة.
وناشد أولياء الأمور الجهات المعنية بضرورة مراجعة المنهاج وإعادة النظر في محتواه، بما يضمن تحقيق الأهداف التعليمية دون إرهاق الطلبة، مؤكدين أن التخفيف من المحتوى لا يعني تقليص أهمية المادة، بل يساعد في جعل التعلم أكثر فاعلية وسلاسة.
ودعا الطلبة وأولياء الأمور وزارة التربية والتعليم إلى الاستجابة لهذه المطالب في أسرع وقت ممكن، بما يحقق مصلحة الطلبة ويسهم في تحسين البيئة الدراسية لهم.
