خبرني - عثرت السلطات على الجندية الأمريكية كاتيا أغيلار مقتولة في منزلها بولاية تينيسي بعد تعرضها لـ 68 طعنة، معظمها في الرقبة.
وكشفت التحقيقات أن زوجها، رينالدو ساليناس كروز، كان أحد المتهمين الرئيسيين في القضية، حيث تعاون مع امرأة تدعى صوفيا روداس لتنفيذ الجريمة.
وقعت الجريمة في 18 مايو/ أيار الماضي داخل منزل الضحية في كلاركسفيل، بينما كانت تخدم في قاعدة فورت كامبل العسكرية القريبة في ولاية كنتاكي. وبعد تحقيقات مكثفة، أعلنت شرطة كلاركسفيل أن هيئة المحلفين الكبرى في مقاطعة مونتغومري وجهت اتهامات رسمية إلى كروز، البالغ من العمر 40 عامًا، وروداس، البالغة من العمر 35 عامًا.
وُجهت إلى روداس تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، فيما وُجهت إلى كلا المتهمين تهمة التلاعب بالأدلة. ولم تكشف السلطات بعد عن الدافع وراء الجريمة، التي وصفت بأنها وحشية وغير مبررة.
وفقًا لتقرير الطب الشرعي، عُثر على مادة GHB، المعروفة باسم "مخدر الاغتصاب"، في جسد أغيلار، إضافة إلى مستوى كحول في الدم بلغ 0.161، مما أثار تساؤلات حول الظروف التي سبقت الجريمة.
وفي الوقت الذي تم فيه توجيه الاتهامات، كان كروز وروداس محتجزين بالفعل لدى السلطات الفيدرالية بتهم تتعلق بالاحتيال في الزواج، والتي لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالتحقيق في جريمة القتل.
أغيلار، التي انضمت إلى الجيش عام 2018 وكانت ضمن فرقة الطيران القتالي التابعة للفرقة 101 المحمولة جوًا، تركت وراءها ابنًا يبلغ من العمر أربع سنوات.
والدها، كارمن أغيلار، عبّر عن حزنه العميق، قائلًا: "ابني الصغير يفتقد والدته... لقد سألني متى ستعود كاتيا." وأضاف أن الحزن يثقل قلبه بسبب فقدان ابنته وما يمر به حفيده، مشيرًا إلى أن من ارتكبوا الجريمة لم يفكروا في العواقب.
أما شقيقتها سيسيليا، فقد وصفتها بأنها كانت كالشمس المشرقة، مؤكدة أنها تشعر بوجودها معها كل يوم.